تعرف على حياه اليسا الشخصيه و المهنيه

هى امرأة من حب وإحساس مرهف جميل طبع أغانيها وميزها عن غيرها من الفنانات بنات جيلها. هي عفوية، مشاكسة، ظريفة، تتصورها ضاحكة، وتتصورها ثائرة، وتحبها في كلتا الحالتين. هذه إليسا التي نعرفها. الحوار معها يشبه أحلامها الكبيرة وطموحاتها الجامحة، ومزاجيتها المتقبلة. حوار صريح إلى أقصى الحدود مع لها بمناسبته إطلاق ألبومها الجديد "أيامي بيك" الذي تزامن مع إطلاق عطرها الخاص. وقد تفاجىء حين تعرف أنها تجيب عن الأسئلة الشخصية بحماسة أكبر وتحفظ أقل، مما تفعله عن الأسئلة المهنية. أليس في ذلك دعوة لاكتشاف إليسا الانسانة التي تقف وراء تألق النجمة؟بداية نسألك عن ألبومك الجديد "أيامي بيك"؟الواقع أنني لا أجد أغنياتي رومانسية تعاونت في هذا الألبوم مع أسماء كثيرة بينهم سمير صفير ونادر عبداللة ونزار فرنسيس ومروان خوري وتامر علي وناصر الأسعد وأحمد ماضي ومحمد الرفاعي وشريف تاج وغيرهم. باقة منوعة من الكلمات والألحان عملت على تسجيلها في لبنان.النفحة الرومانسية حاضرة دائما في أغانيك، ماذا عن ألبومك الجديد؟الواقع أنني لا أجد أغنياتي رومانسية، أغنياتي أؤديها بإحساس كبير عرفت به، وقد بات يميزني عن باقي المطربات إنه الإحساس المرهف وليست الرومانسية.ألبومك الجديد يتضمن أربع أغنيات باللهجة اللبنانية وسبع أغنيات باللهجة المصرية. لماذا لم تضمنيه اللهجة الخليجية؟أنا لا أتقن اللهجة الخليجية ولا أتعدى عليها. اللهجة اللبنانية هي لهجتي الأم، واللهجة المصرية هي اللهجة التي ترعرعت عليها من خلال أعمال كبار النجوم المصريين في عالم الغناء والسينما. هي لهجة دخلت في قلبي وإحساسي. فلسفتي تقول: عندما أستطيع أن أصل إلى جمهور الوطن العربي باللهجتين اللتين أتقنهما لماذا علي أن أغير لهجتي؟هل هذا يعني أنك لم تحبي غناء المطربين اللبنانيين باللغة الخليجية؟أفضل أن أستمع إلى الغناء الخليجي بأصوات الخليجيين أنفسهم. هذا يقنعني أكثر، مع هذا لا يحق لي أن أقول للفنان الفلاني لا تغني باللهجة الخليجية لأنك غير مقنع.من تحبين من المطربين الخليجيين؟أعشق أصوات حسين الجسمي وراشد الماجد ونوال الكويتية.أي أغنيات اخترتها للتصوير على طريقة الفيديو كليب؟لم أقرر بعد، لكنني سأصور الكليب الأول مع مخرج أجنبي، كي يحمل بصمة مختلفة.هل استبعدت اسم سعيد ماروق بسبب الخلافات التي رافقته أخيرا والدعوى التي أقامها ضده يعقوب الخبيزي؟الخلافات التي شابت علاقتي بسعيد الماروق انتهت لكنني تعلمت أن لا أتجرع كأسا مرة مرتين. كنت سأصور أغنية "كرمالك" مع سعيد الماروق واتفقت معه على موعد التصوير، ثم سافر بعدها إلى أمريكا واتصل بي من هناك قائلا أنه سيتأخر، ولن يستطيع أن يلتزم بالموعد الذي حددناه معا، ما اضطرني إلى إلغاء التصوير كليا. ومنذ ذلك الحين لم أعد متحمسة للعمل مع سعيد الماروق لأنه لا يلتزم بالمواعيد،. سوء التفاهم وارد دائما، ولكن تكرار الأمر أكثر من مرة يجعلك تبتعدين عن الأشخاص المعنيين.هل تلجأين إلى العمل مع الأجانب لكي تضيفي لمسة غربية عالمية إلى صورتك كفنانة؟كلا، الواقع أنهم مريحون جدا في العمل، مهنيون، يلتزمون مواعيدهم ويسلمون المطلوب منهم في الوقت المحدد من دون خلق الأعذار. وهذا يريحني ويحثني على العطاء، أحب أن أكون مرتاحة في العمل مع الاخرين، لأن عدم ارتياحي ينعكس على عطائي، أحب أن أصل إلى مكان التصوير وأجد كل شيء جاهزا للبدء بالعمل، بغض النظر عن المشاحنات التي تكون قد حصلت في الفترة التحضيرية لا أتدخل بعمل المخرج ولا بعمل المصورين، وحركة الكاميرات. أعمل المطلوب مني وأترك غيري يعمل المطلوب منه هذا ما يحصل من خلال تعاملي مع فنانين ومصورين أجانب.سمعنا عن دويتو يجمعك بالمطرب فضل شاكر، ماذا عنه؟ ولماذا لم يتضمنه ألبومك الجديد؟هناك تقارب بيني وبين فضل شاكر الخبر صحيح، لكننا لم نسجل الدويتو بعد، يبدو أن إطلاق المشروع سيتأخر إلى الصيف المقبل وقد يكون إضافة لاحقة إلى ألبومي بعد صدوره.لماذا اخترت فضل شاكر خصوصا أنك صرحت أكثر من مرة أنك لن تسجلي دويتو مع أي فنان الا إذا كان بمواصفات فنية معينة. هل وجدت أن فضل يتميع بهذه المواصفات، دون غيره من الفنانين؟هناك تقارب فني بيني وبين فضل شاكر، إضافة إلى هذا الإحساس العميق الذي يضمه أدائنا الفني، ففضل يتمتع بإحساس مرهف خاص جدا، يغني بإحساسه تماما كما أنا أفعل، وقد أحيينا معا العديد من الحفلات، وقد كان التناغم الفني بيننا بأفضل أحواله، مما جعلني أقتنع أكثر فأكثر بأنه الفنان المناسب وأتوقع للدويتو معه النجاح خصوصا أننا متفاهمان فنيا. وقد شجعنا العديد من الموسيقيين والخبراء الفنيين على القيام بهذه الخطوة. الأغنية التي سنسجلها معا جاهزة ولم أرد أن أعلن عن الخبر قبل أن يصبح واقعا وندخل إلى الاستوديو للتسجيل. إن الظروف تتبدل وترغمنا على تغيير مواقفنا من أشياء كثيرة، لقد كنت قلت سابقا أنني لن أقوم بأي دويتو مع فنان عربي بعد تجربتي مع الفنان راغب علامة، الظروف اليوم تبدلت وهي تجعلني أقول نعم أريد تصوير دويتو مع فضل شاكر.ما رأيك بموجة الدويتو التي قدمهاعدد من الفنانين أخيرا؟لفتني الدويتو الذي جمع المطرب فضل شاكر ويارا.هل من الوارد أن تقومي بدويتو مع الفنان وائل كفوري خصوصا أنكما تحييان الحفلات معا؟لم ترد الفكرة واردة يوما، وها أنت تطرحينها للمرة الأولى، لقد أحيينا حفلات عدة معا لكننا لم نفكر في الموضوع.ماذا عن دويتو يجمعك بالفنانة شيرين عبد الوهاب التي تقدرينها؟دويتو بين فنانتين فكرة راجت أخيرا في الغرب، ولاقت نجاحا كبيرا. أنا وشيرين في دويتو مشترك؟ لم يلفت أحد نظري للأمر من قبل، قد تكون فكرة جيدة، أم لا؟هل فكرت في غناء قصائد شعرية في اللغة الفصحى؟كلا، لم أفكر يوما في ذلك، لأن غناء القصائد باللغة الفصحى بات في يومنا هذا استعراض عضلات صوتية، وأنا لا أتحدث هنا عن كبار المطربين الذين غنوا القصائد وعرفوا فيها، والذين أقدر ما قدموه في هذا المجال، وعلى رأسهم ماجدة الرومي وكاظم الساهر اللذين قدموا القصيدة الشعرية بأبهى حللها الغنائية.كنت تقولين لا أحب أن أتبع الاخرين في الطريق الذين وجدوه وأفضل أن أجد طريقي الخاص بي.. أهي عقدة التميز التي ترافقك دائما؟عقدة التميز أساسية كي يجد الفنان خطه الخاص به، ويتميز عما يقدمه الاخرونهل هذا يعني أنك ترحبين بالمقالات الناقدة لشخصك أو فنك؟ هذا نادر في الوسط الفنّي. في هذه المرحلة الفنية صرت أعرف أن أميّز أكثر بين النقد المأجور، والنقد البنّاء. وهذا الأخير هو الذي أعتمده للتغيير والتحسين. دعيني أقولُ لكِ إنه عندما كتب بعض الصحافيين أنني أنشّز في الحفلات الحيّة، كنت فعلاً أنشّز وأعترف بذلك. وقد عملت جاهدة وتابعت دروساً خاصة في الموسيقى والغناء كي أتغلّب على هذه المشكلة. وقد فعلتُ. وأنا أدين لهؤلاء الكتّاب والنقّاد بالكثير.هل لديك صداقات في الوسط الفني والاعلامي؟لديّ في الوسط الفني معارف كثيرة لديّ في الوسط الفني معارف كثيرة، وفي الوسط الاعلامي صداقات جميلة. المنافسة والغيرة تحول دون قيام صداقات حقيقية في الوسط الفني، وهذا أمر طبيعي. شخصياً، أحب التواصل الفكري الذي يجمعني ببعض الإعلاميين أصدقائي، وهذا لا أجده كثيراً في الوسط الفني.أفهم الغيرة بين فنانتين على خلفية الشكل والأناقة والنجومية. ولكن ماذا عن الغيرة بين فنانة وفنان، على أي أساس تُبنى؟قد تكون مبنيّة على الامتيازات التي أحصلُ عليها من شركة الانتاج التي ينتمي كلانا إليها، أو قد تكون لسبب أتفه من ذلك بكثير.هل يمكن الجزم بأن لا صداقة تجمع إليسا بفنانات وفنانين؟أقرب الفنانين إليّ هو فضل شاكر، وأتردّد دائماً وباستمرار إلى مطعمه ونتبادل الأحاديث الممتعة. إن الفن بالنسبة إليّ هو عملي، ولا أحب أن أخلط بين عملي وحياتي الشخصية. أفضّل أن تكون صداقاتي خارج إطار العمل الذي أقوم به. فترينني متمسّكة بالصداقات التي بنيتها أيام الدراسة إضافة الى صداقات أخرى كوّنتها مع الوقت.لقد فاز الفنان عمرو دياب بجائزة "ميوزيك أوورد" لهذا العام، وهي الجائزة التي فزت فيها لسنتين متتاليتين. هل تعتقدين أن الجائزة كانت منصفة ويستحقها عمرو؟ وما رأيك بما كتبته وسائل إعلام لبنانية عن أن وائل كفوري كان الأجدر للفوز بهذه الجائزة، لو أن ألبومه لم يتأخر في الصدور؟أعتقد أن عمرو دياب يستحق هذه الجائزة، خصوصاً أن ألبومه حقّق مبيعات كبيرة ونجاحاً واسعاً. كنت أتمنى أن يفوز وائل كفوري بالجائزة لكنّ الجائزة تقرّرت وكان لم يمضِ على صدور ألبوم وائل أكثر من شهر واحد، وهي فترة غيركافية لتحقيق مبيعات كتلك التي حقّقها ألبوم عمرو ديابقد تكون الجائزة من نصيب وائل العام المقبل، لمَ لا؟ لم يفت الأوان بعد.هل كنت تتوقّعين أن تفوزي بالجائزة للسنة الثالثة على التوالي؟ لم يكن ذلك ممكناً لأنني لم أطرح ألبوماً جديداً في 2007 وأودّ التنويه هنا بأهمية هذه الجائزة فنّياً ودولياً، رغم كل ما قيل ويقال عنها، ورغم الحملات التي شُنّت عليّ بعد فوزي لسنتين متتاليتين بها. إنها جائزة رفيعة المستوى وأنا متأكدة من أن كل الذين تناولوها بالسوء كانوا يتمنّون في قرارة أنفسهم أن يحصلوا عليها.هل هنّأت عمرو دياب بعد فوزه؟لم أهنئه حتى الساعة، رغم أنني فرحت لفوزه. وأستغل هذه المقابلة كي أتوجه إليه بجزيل التهنئة. ألف مبروك.أي علاقة تربطك بعمرو دياب، خصوصاً أن البعض يروّج إلى أنه هو وراء اختياراتك الصائبة لأغنيات ألبوماتك؟ هل تجمعك فيه صداقة خاصة؟عمرو دياب زميل أحترمه وأحترم فنه كثيراً، لا أكثر ولا أقل. وكل ما كُتب في هذا المجال عارٍ عن الصحة. لماذا يختار لي عمرو دياب الأغاني الضاربة في وقت يستطيع أن يغنيها بنفسه؟ لنكن منطقيين: لا أحد يُفضّل مصلحة زميل له على مصلحته الشخصية.قالت الفنانة نانسي عجرم في حديث سابق أنك لا تحبينها، ما تعليقك؟ هذا غير صحيح، نانسي من الفنانات اللواتي أحبهنّ وأحب فنهنّ. نانسي لي نجمة محترمة وإسم يشرّف كل لبناني. هذا رأيي الحقيقي فيها.عن الرجلما هو أول ما يلفتك في الرجل؟لم أُغرم يوماً برجل وسيم بالتأكيد ليس جماله. تلفتني شخصيته، أسلوبه الخاص، حديثه، تصرّفاته.لماذا لا يجذبك جمال الرجل؟لم أُغرم يوماً برجل وسيم. أفضّل جمال الشخصية على الجمال الجسدي.ثروة الرجل، هل تجذبك؟لا تجذبني، لكنني أفضل الرجل المرتاح مادياً. أفضل التكاملمع الرجل إجتماعياً ومادياً وثقافياً وفكرياً وعاطفياً، بمعنى انني لن أتزوّج من هو أقلّ منّي، كي لا نقع في المحظور.نجاحك وشهرتك وجمالك تجعل الرجال يصطفّون أمام باب إليسا..تضحك، نعم هم يصطفّون أمام بابي، لكن المشكلة أنني لم أجد في أي منهم المواصفات التي أبحث عنها. وبالمناسبة، أنا لا أرى نفسي امرأة جميلة، أنا امرأة تميّزها شخصيتها الفذّة وإحساسها العميق وعفويتها الدائمة.ماذا تنتظر إليسا من الرجل؟أنتظر منه أن يحبني ويحبني ويحبني.الحبّ يعني الكثير من كلمات الغزل، هل أنت ضعيفة أمام كلمات الغزل؟إعتدت كلمات الغزل إلى حدّ لم تعد تؤثّر بي. أفضّل عليه التصرّفات، وبدلاً من أن يقول لي رجل: أحبك، أفضّل أن يعبر عن ذلك بموقف يبيّن حبّه، الأفعال أهم من الكلام.ما هي الصفة التي لا تتحمّلها إليسا في الرجل؟البخل، فالبخل لا يكون فقط بخلاً مادياً بل بخلاً عاطفياً.ما الذي يدفع إليسا الى إنهاء علاقة عاطفية؟الخيانة والكذب في أمور رئيسية يزعزعان ثقتي بالشخص ويدفعانني إلى إنهاء العلاقة فوراً.وماذا لو حاول الشخص أن يصلح ذات البين معك؟عندما أطوي صفحة لا أعود لأفتحها من جديد. ما انتهى قد انتهى. وبالمناسبة، لا تأخذني أكثر من شهر كي أنسى، وأبدأ من جديد.ما هو أصعب ما يمكن أن تواجهه علاقة؟الخيانة.دموع الرجل هل تؤثر فيك؟طبعاً، وأجدني ضعيفة أمام دموع الرجل. لقد أثّرت فيّ كثيراً دموع رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة عندما بكى في خطاب ألقاه خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.هل أبكاك رجل يوماً، وهل أبكيت أحدهم؟بكيتُ وأبكيتُ العديدين.هذا يعني أنكِ تبكين مراراً على كتف الرجل الذي تحبّين؟نعم، فقوة شخصيتي لا تمنعني من ذرف دموعي على كتف الرجل الذي أحبّ. أنا امرأة عاطفية وحسّاسة وليس لديّ مشكلة في إظهار عاطفتي.وهل تذرفين الدموع أيضاً لدى مشاهدتك أفلاماً عاطفية؟نعم أفعل، وليس في الأمر عيب. البكاء لي تعبير شفاف عن المشاعر الصادقة. وأنا لا أتحدث هنا عن الدموع الكاذبة،دموع التماسيح، بل عن الدموع الحقيقية التي تنبع من القلب.من هو الرجل الذي ترك أثراً في حياة إليسا؟والدي هو البطل الرئيسي في حياتي والدي هو البطل الرئيسي في حياتي. لقد كان رجلاً مثقفاً، أستاذاً في اللغة الأدب العربي، يكتب الشعر ويقرأه على مسامعي. تعلّمت منه تذوّق الشعر وحسن اختيار القصائد التي تتضمّن الأحاسيس الأكثر عمقاً. وهو ما طبّقته في التي تتضمّن الأحاسيس الأكثر عمقاً. وهو ما طبّقته في اختياري لكلمات أغنياتي.من هو المغني الذي تعلّمت منه؟أيام المراهقة كنت أحب المغنين الرائجين في حينها. ولم أكن أعلم قيمة الفن الذي تقدّمه السيدة فيروز. عندما كبرت عرفت قيمتها الفنية الإستثنائية وها أنا أستمع إليها لأتعلّم منها أصول الغناء .هل التقيتِ السيدة فيروز يوماً؟لم ألتقها ولكنني أتمنى ذلك من كل قلبي.من هو الرجل الصديق؟لديّ الكثير من الأصدقاء الرجال، فأنا أؤمن بالصداقة بين الرجل والمرأة. الرجل الصديق يُشعرني بالأمان أكثر من المرأة الصديقة.من هو الرجل المكتمل الوسامة بالنسبة الى إليسا؟صغيرة كنت معجبة بالممثل ريتشارد غير، اليوم أجدني معجبة أكثر بآندي غارسيا. آه، إنه وسيم جداً.هل يمكن أن ينجح زواج بين فنان وفنانة؟لا أؤمن بالزواج في الوسط الفني. وأفضلُ مثالٍ على ذلك طلاق نور الشريف وبوسي بعد سنوات طويلة من الزواج الحالم. لم أتخيّل يوماً ان الثنائي الذي كنّا نضرب بحبّه المثل، ينتهي على هذا النحو.هل هذا يعني أنه لا يمكن أن تتزوّجي من فنان؟لم أُعجب يوماً بفنان. الواقع أن الرجل الفنان لا يستهويني. أفضّل أن أركّز على فنه وليس على حضوره كرجل.ماذا عن الحبّ من النظرة الأولى، هل تؤمنين به، وهل صدُف أن أصابتكِ سهامه؟أؤمن بالإعجاب الكبير من النظرة الأولى، الذي يقود لاحقاً إلى الحبّ. إذا لم يأتِ الحب من النظرة الأولى، عبثاً نبحث عنه في النظرة الثانية والثالثة والعاشرة.ما هي قصة الحب التي تتمنين أن تعيشيها؟أي قصة حب نهايتها سعيدة. لا أحب النهايات التعيسة.إليسا، هل أنت سعيدة؟سؤال فلسفي.ألا تطرحين على نفسك أسئلة وجودية؟أنا إنسانة مؤمنة وأعيش كل يوم في يومه أنا إنسانة مؤمنة وأعيش كل يوم في يومه. ولا أفلسف الأمور.ماذا يلزمك كي تكوني سعيدة؟أنا سعيدة، لكنني سأكون أسعد لو حققت حلم الأمومة إلى جانب رجل يمكن أن أُتكئ رأسي إلى كتفه وأخبره كل شيء.بعد سن الثلاثين، هل تفكرالمرأة أكثر في الأمومة؟تضحك، لقد بدأت في التفكير بالأمومة قبل بلوغ سن الثلاثين! وأتمنى أن أصبح أماً قريباً. ربما لأنني عشت في مدرسة داخلية وافتقدت الأجواء العائلية، أجدني أتطلع دائماً إلى تأسيس عائلة وإنجاب الأطفال.مع العمر، هل نصبح أكثر تسامحاً في خياراتنا للزوج، أم أكثر تطلباً؟عندما ننضج تصبح خياراتنا مختلفة. إن الرجل الذي كنت مغرمة به قبل عشر سنوات، لم يعد هو نفسه الذي يلبي طموحي اليوم. مع الوقت نصبح أكثر تطلباً وانتقائية في خياراتنا.ما هي مخاوفك كإمرأة؟لا أدري، قد يكون عدم تحقيق حلم الأمومة، أحد مخاوفي الكبرى. لذا ترينني أردّد دائماً أنني مستعدّة لتبنّي طفل، في حال فات الأوان ولم أحقّق حلم الأمومة. أنا أؤمن أن الأم هي التي تربّي وتضحي، وليست تلك التي تعطي الحياة.أين ترين نفسك بعد عشر سنوات من اليوم؟لا أدري.ألم تفكري في الموضوع؟أفكر وأطرح السؤال على نفسي باستمرار، لكنني لم أجد له جواباً حتى الساعة. قد أترك الفن يوم أشعر أنني لم أعد قادرة على العطاء والتجدّد. وأتمنى أن أصل هذا اليوم من دون أن تكبّلني عقدة الأضواء. من المهمّ أن يصل الإنسان إلى مرحلة نضج معيّنة، يعرف فيها أن الأضواء والشهرة والنجومية ليست هي جوهر الحياة. أعرف أن ذلك صعب جداً، وأراني أردّد ذلك على مسامعي كي أتقبّل الفكرة أكثر.عن العطرلماذا اخترتِ خوض تجربة إطلاق عطر يحمل اسمكِ، في وقت لم تحقق عطور النجوم العرب نجاحات تُذكر؟لم أقصد يوماً بوتيكاً للتسوق وشراء عطر جديد هذا عطر فرنسي فاخر، استغرق العمل على إصداره أكثر منسنتين. وقد نُظمت له حملة ترويجية واسعة، لضمان نجاحه. أحبّ عطري كثيراً وقد واكبتُ المشروع في أدقّ تفاصيله، فحرصت مثلاً على إضافة حبات كريستال شواروفسكي إلى قارورة العطر ترجمةً لحبي الكبير للماس. أردتُ للعطر أن يحمل لمسة إليسا الخاصة هدية منّى الى معجبيني.مَن هو النجم الحقيقي هنا أنتِ أم العطر؟نحن الإثنان نجمان، فقد حرصت على أن يكون العطر نجماً مثلي تماماً.الآن وقد صار لك عطر خاص يحمل إسمك، هل ستضعين عطراً آخر؟ لن أضع غير عطر Elle d’Elissa من إليسا، إنه عطريوأنا أعشقه. ونحن ننوي التوسّع لإطلاق المجموعة الكاملة المرافقة له.هل تقصدين البوتيكات لتسوق عطر جديد؟لم أقصد يوماً بوتيكاً للتسوق وشراء عطر جديد. أترك للصدفة مجالاً كي تضع في طريقي روائح جديدة أكتشفها وأقع في غرامها. إنّ غالبية العطور التي اشتريتها كانت عن طريق الصدفة، وأنا وفيّة لها.تسافرين كثيراً، ماذا تتسوّقين في أسفارك؟الملابس وأبحث عن الموديلات الجديدة وألحق بآخرخطوط الموضة، وأحرص على حضور أسبوع الموضة في فرنسا كي أختار القطع المميّزة.هل يجعلك العطر تسافرين في مخيّلتك، وإلى أين؟العطر هو سفر دائم إلى عوالم أخرى. إن عطر الرجل هو أول ما يلفتني في إطلالته. لا يمكنني أن أقع في غرام رجل يضع عطراً لا أحبه. العطر لي هو كل شيء، ويقول كلّ شيء عن الشخص الذي يضعه.

No Response to "تعرف على حياه اليسا الشخصيه و المهنيه"

إرسال تعليق